المحاضرة للدراسة وظيفة النفسى
الأستاذة مارياني النحو
المبتدأ والخبر
جمع وإعداد : فرقة الأول
محمد زاهدي الصمداني : 1101230568
رحم الله :1101230572
شريفة :1101230529
ورسني تيار راضياني :
1101230536
رافعة النجاح قمرية :
1101230522
الجامعة الإسلامية الحكومية انتساري لكلية التربية
شعبة تدريس اللغة العربية
بنجرماسين
2012
الفهرس
الباب الأول
المقدمة..............................................................................................1
الباب الثاني
البحث من المبتدأ و الخبر.........................................................
أ.
التعريف.............................................................................................2
ب. أحكام المبتدأ.........................................................................................3
ث. أَحكامُ خبر المبتدأ..................................................................................5
ج. أَقسامُ خبرُ المبتدأ...................................................................................7..
الباب الثالث
الخاتمة............................................................................................................9.
المراجع............................................................................................................10
الباب
الأول
المقدمة
الحمد
لله الذي أنار قلوب عبادة المتقين بنور كتابه المبين, وجعل القرآن شفاء في الصدور و هدي
ورحمة للمؤمنينو والصلاة والسلام علي خاتم الأنبياء وأشرف المرسلين سيدنا محمد
النبي العربي الأمينالذي فتح الله به أعيناعميا, وآذانا صما, وقلوبا غلفا, و أخرج
به الناس من الظلمات إلي النور, صلاة وسلاما دائمين إلي يوم القيامة.
و قبل أن نبدأ هذه المقالة بموضوع المبتدأ والخبر, أرجو منكم جميعا العفو إذا توجدوا الخطاء إما من الأسلوب
اللغوي أو الكتابة من هذه المسألة. شكرا..
الباب
الثاني
البحث
المبتدأ والخبر
المبتدأ والخبرُ اسمانِ تتألفُ منهما
جملةٌ مفيدةٌ، نحو "الحق منصورٌ.[1]
ويَتميّزُ المبتدأ عن
الخبر بأنَّ المبتدأ مُخبَرٌ عنه، والخبرَ مُخبَرٌ به.
التعريف
فالمبتدأ في جامع الدروس العربية هو
المسنَدُ اليه، الذي لم يسبقهُ عاملٌ. والخبرُ ما أُسنِدَ الى
المبتدأ، وهو الذي تتمُّ به مع المبتدأ فائدة. والجملةُ المؤلفةُ من المبتدأ
والخبر تُدعى جملةً اسميَّة.
وفى الكتاب القواعد الأساسيه اللغة
العربيه : المبتداء هو الإسم الصريح,او المؤول به,المحرد من العوامل اللفظية.
والخبر هو الجزء المنتظم منه مع المبتداء جملة مفيدة.[2]
وفى الكتاب المخلص قواعد الغة اللعربية:
المبتداء هو إسم مرفوع يقع فى أول الجملة. والخبر هومايكمل معنى المبتداء (اي
هوالخبر الذىى ينتظم منه مع المبتداء.[3]
وفي الكتاب
النحو الواضح: المبتدأ خو إسم مرفوع فى اول الجملة, والخبر هو إسم يكوِّن مع
المبتدأ جملة مفيدة[4]
وفى الكتاب
معجم قواعد اللغة العربية : المبتدأ (المسند إليه) إسم مرفوع, فى الأصل معرفة,
مجرّد عن العوامل. والخبر (مسند) إسم مرفوع فى الأصل نكرة, يتمم المعنى المبتدأ.[5]
ونحن إتفقنا ان
المبتدأ هو إسم مرفوع فى اول الجملة, والخبر هو إسم مرفوع يكوّن مع المبتدإ جملة
مفيدة.
الأمثلة في الإعراب :
·
اَلْمُوَظَّفُوْنَ
مَشْغُوْلُوْنَ
الموظفون مبتدأ مرفوع بالواو لأنة جمع مذكر سالم
مشغولون خبر مبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم
·
اَلرِّجَالُ نَائِمُوْنَ
الرجال مبتداء مرفوع عبالضمة
نائمون خبر المبتداء مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم[6]
أحكام المبتدأ
للمبتدأ خمسةُ أحكامٍ
الأول وجوبُ رفعهِ. وقد
يجرُّ بالباءِ أو من الزائدتين، أو بربِّ، التي هي حرفُ جر شبيهٌ بالزائد. فالأول
نحو "بِحَسبِك الله". والثاني نحو {هل من خالقٍ غيرُ الله يَرزقكم؟!}.
والثالث نحو "يا رُبَّ كاسيةٍ في الدنيا عاريةٌ يومَ القيامة".
الثاني وجوب كونه معرفةً
نحو "محمدٌ رسولُ اللهِ" أو نكرةً مُفيدةً، نحو "مجلسُ علمٍ
يُنتفعُ بهِ خيرٌ من عبادة سبعينَ سنة".وتكون النكرة مفيدة بأحدِ هذه شروط:
(1) بالإضافة لفظاً نحو
خمسُ صَلواتٍ كتَبهنَّ اللهُ.
(2) بالوصف لفظاً، نحو
{لَعبدٌ مؤمنٌ خيرٌ من مُشرك)
(3) بأن
يكونَ خبرُها ظرفاً أو جارّاً ومجروراً مُقدَّماً عليها، نحو {وفوقَ كل ذي علمٍ
عليمٌ، ولكل أجلٍ كتاب".
(4) بأن تقعَ بعد نفيٍ
أو استفهام. فالأول نحو "ما أحدٌ عندنا"، والثاني نحو أإلهٌ مع
الله؟"
(5) بأن تكونَ عاملةً،
نحو "أمرٌ بمعروفٍ صدقةٌ، ونهيٌ عن مُنكر صَدَقةٌ".
(6) بأن تكونَ مُبهَمةً،
كأسماء الشرط والاستفهام و "ما" التعجبيَّة وكم الخبريَّة. فالاول نحو
"من يجتهدْ يُفلِحْ"، والثاني نحو "من مجتهد؟ وكم علماً في
صدرك؟"، والثالث نحو "ما أحسنَ العلمَ!"، والرابعُ نحو "كم
مأثرةٍ لك!".
(7) بأن تكون مفيدةً
للدُّعاءِ بخيرٍ أو شرٍّ، فالاولُ نحو "سلامٌ عليكم". والثاني نحو
{وَيْلٌ لِلمطفّفين}.
(8) بأن تكون خَلقاً عن
موصوف، نحو "عالمٌ خيرٌ من جاهل"، أي رجلٌ عالمٌ.
(9) بأن
تُعطف على معرفة، أو يُعطفَ عليها معرفة. فالأولُ نحو "خالدٌ ورجلٌ يتعلمان
النحو"، والثاني نحو "رجلٌ وخالدٌ يتعلمانِ البيانَ".
(10) بأن تُعطَفَ على
نكرة موصوفة، أو يُعطَف عليها نكرةٌ موصوفة فالاول نحو "قولٌ معروفٌ ومغفرة
خيرٌ من صدقة يَتبعُها أذىً، والثاني نحو "طاعةٌ وقولٌ معروف".
(11) بأن يرَاد بها
حقيقةُ الجنسِ لا فردٌ واحدٌ منه، نحو "ثمرةٌ خيرٌ من جَرادة" و
"رجلٌ أقوى من امرأة".
(12) بأن تَقع جواباً،
نحو "رجلٌ" في جواب من قال "مَنْ عندك؟".
الثالث جواز حذفه إن دلَّ عليه دليلٌ، تقول
"كيف سعيدٌ؟"، فيقال في الجواب "مجتهدٌ" أي هو مجتهدٌ، ومنه
قوله تعالى {من عَملَ صالحاً فلِنفسه، ومن أساءَ فعلَيها} وقوله {سُورةٌ
أنزلناها}.
(والتقدير في الآية الأولى "فعمله لنفسه،
وإساءته عليها"، فيكون المبتدأ، وهو العمل والإساءة، محذوفاً. والجار متعلق
بخبره المحذوف. والتقدير في الآية الثانية "هذه سورة").
الرابعُ وجوبُ حذفهِ وذلك في أربعةِ مواضعَ
(1) إن دلَّ عليه جوابُ القسم، نحو "في
ذِمَّتي لأفعلنَّ كذا"، أي في ذِمَّتي عَهدٌ أو ميثاقٌ.
(2) إن كان خبرُه مصدراً نائباً عن فعلهِ نحو
"صبرٌ جميلٌ" و "سمعٌ وطاعةٌ"، أي صَبري صبرٌ جميلٌ، وأمري
سمعٌ وطاعةٌ.
(3) إن كان الخبرُ مخصوصاً بالمدح أو الذمِّ
بعد "نِعْمَ وبِئسَ". مؤخراً عنهما، نحو نشعمَ الرجلُ أبو طالبٍ، وبِئسَ
الرجلُ أبو لَهبٍ، فأبو، في المثالينِ، خبرٌ لمبتدأ محذوفٍ تقديرُهُ
"هوَ".
(4) إن كان في الاصل نَعتاً قُطعَ عن
النَّعتيّة في مَعرِض مدحٍ أو ذم أو ترحُّمٍ، نحو "خُذُ بيدِ زهيرٍ
الكريمُ" و "دَعْ مجالسةَ فلانٍ اللئيمُ" و "احسِنْ الى فلانٍ
المسكينُ".
(فالمبتدأ محذوف في هذه الأمثلة وجوباً.
والتقدير هو الكريم، وهو اللئيم، وهو المسكين ويجوز أن تقطعه عن الوصفية النصب على
أنه مفعول به لفعل محذوف تقديره في الول أمدح، وفي الثاني أذم، وفي الثالث أرحم).
الخامس إن الاصلَ فيه أن يتقدَّمَ على الخبر
وقد يجبُ تقديمُ الخبرِ عليه.
أَقسامُ المبتدأ
المبتدأ ثلاثةُ أقسامٍ صريحٌ،
نحو "الكريمُ محبوبٌ"، وضميرٌ منفصلٌ، نحو "أنتَ
مجتهد"، ومؤوّلٌ، نحو "وأن تَصوموا خيرٌ لكمْ".
أَحكامُ خبر المبتدأ
لخبرِ المبتدأ سبعةُ
أحكام
- الأول وجوبُ رفعهِ.
- الثاني أنَّ الاصل فيه
أن يكون نكرة مشتقةً. وقد يكون جامداً. نحو "هذا حجرٌ".
- الثالث وجوبُ مطابقته
للمبتدأ إفراداً وتثنيةً وجمعاً وتذكيراً وتأنيثاً.
- الرابع جواز حذفهِ إن
دلَّ عليه دليلٌ، نحو "خرجتُ فاذا الأسدُ"، أي فاذا الأسدُ حاضرٌ، وتقول
"مَن مجتهدٌ؟" فيقالُ في الجواب "زُهيرٌ" أي "زهيرٌ
مجتهدٌ".
- الخامس وجوبُ حذفهِ في
أربعةِ مواضعَ
(1) أن يدلَّ على صفةٍ
مُطلقةٍ، أي دالةٍ على وجودٍ عامّ. وذلك في مسألتين، الاولى أن يتعلَّق بها ظرفٌ
أو جارٌّ ومجرور، نحو "الجنة تحتَ أقدامِ الأمَّهاتِ" و "العلمُ في
الصّدورِ". والثانية أن تقعَ بعد لولا أو لوما، نحو "لولا الدِّينُ
لهَلَكَ النَّاسُ"، و "لوما الكتابةُ لضاعَ أكثرُ العلمِ". (فان
كان صفة مفيدة (أي دالة على وجود خاص كالمشي والقعود والركوب والأكل والشرب
ونحوها) وجب ذكره إن لم يدل عليه دليل، نحو "لولا العدو سالمنا ما سلم"
ونحو "خالد يكتب في داره، والعصفور مفرد فوق الغصن". ومنه حديث
"لولا قومك حديثو عهد بكفر لبنيت الكعبة على قواعد ابراهيم". فان دل
عليه دليل جاز حذفه وذكره، نحو "لولا أنصاره لهلك". أو "لولا
أنصاره حموه لهلك"، ونحو "علي على فرسه" أو "علي راكب على فرسه".
(2) أن يكونَ خبراً
لمبتدأ صريحٍ في القَسم، نحو "لَعمرُك لأفعَلَنَّ"، ونحو "أيُمنُ
الله لاجتهدَنَّ"، قال الشاعر *لعَمْرُكَ ما الإِنسانُ إِلاَّ ابنُ يَوْمِه *
على ما تَجلّى يَوْمُهُ لا بانُ أَمسه* *وما الفَخْرُ بالعَظمِ الرَّميم، وإِنَّما
* فَخارُ الذي يَبغِي الفَخارَ بِنَفْسهِ* (فان كان المبتدأ غير صريح في القسم
(بمعنى أنه يستعمل للقسم وغيره) جاز حذف خبره وإثباته. تقول "عهد الله لأقولن
الحق، وعهد الله علي لأقولن الحق").
(3) أن يكونَ المتبدأُ
مصدراً، أو اسم تَفضيلٍ مضافاً الى مصدرٍ، وبعدهما حالٌ لا تصلُحُ أن تكون خبراً،
وإنما تَصلُحُ أن تَسدَّ مَسَدَّ الخبرِ في الدلالةِ عليه. فالاوُ نحو
"تأديبي الغلامَ مُسيئاً". والثاني نحو "أفضلُ صَلاتِكَ خالياً مما
يَشْغَلُكَ". ولا فرقَ بين أن يكونَ اسمُ التفضيل مضافاً الى مصدرٍ صريحٍ،
كما مُثّلَ، أَو مُؤوَّلٍ، نحو "أحسنُ ما تعملُ الخيرَ مُستتراً" وكذا
لا فرقَ بين أن تكونَ الحالُ مُفردةً، كما ذُكر، أو جملةً كحديث "أقرب ما
يكون العبدُ من ربّه وهو ساجدٌ". وقولِ الشاعر وقد اجتمعت فيه الحالان
(المفردة والمركبة). خيرُ اقتِرابي من الموْلى حليفَ رِضاً * وشَرُّ بُعْدِيَ
عنْهُ وهو غَضبانُ* (فالحال في الأمثلة المتقدمة دالة على الخبر المحذوف (وهو
حاصل) سادة مسدة. لكنها غير صالحة للاخبار بها مباشرة لمبايتنها للمبتدأ، إذ لا
معنى لقولك (تأديبي الغلام مسيء، وافضل صلاتك خال مما يشغلك)، وهلم جرا). فان صحَّ
الإخبارُ بالحال، وجبَ رفعُها لعدم مُباينتها حينئذٍ للمبتدأ، نحو "تأديبي
الغلامَ شديدٌ" وشذَّ قولهم "حُكمُكَ مُسَمَّطاً"، أي مَثبَتاً
نافذاً، إذْ يصحُّ أن تقولَ "حُكمُكَ مُسمَّطٌ".
(4) أن يكونَ بعد واوٍ
مُتعيّنٍ أن تكون بمعنى "معَ"، نحو "كلُّ امرِيءٍ وما
فَعَلَ"، أي معَ فعلهِ. فان لم يتعيَّنْ كونُها بمعنى "مَعَ" جاز
إثباتُهُ، كقولِ الشاعر *تَمنَّوا لِيَ الْمَوتَ الذي يَشْعَبُ الفَتى * وكلُّ
امرِىءٍ والْمَوتَ يلتقِيانِ*
- السادسُ جواز
تَعَدُّدِهِ، والمبتدأُ واحد نحو "خليلٌ كاتبٌ، شاعرٌ، خطيب".
- السابع أنَّ الاصل فيه
أن يَتأخرَ عن المبتدأ.
أَقسامُ خبرُ المبتدأ
(1) الخبر المفرد
الخبر
المفرد-إذا كان مشتقا جاريا مجرى الفعل وجب أن يكون مشتملا على ضمير مستتر عائد
إلى المبتدأ, نحو: العلم نافع, أي نافع هو إلا إن رفع المشتق اسما ظاهرا, نحو:
سَعد طيب عنصره.
ومتى
تضمن الخبر ضمير المبتدأ لزمت مطابقته له إفرادا و تثنية, وخمعا, وتذكيرا و
تأنيثا, نحو: سعد مؤدب, والمهذبون محبوبون, والمتربيات محترمات.
(2) الخبرُ الجملة
الخبرُ الجملةُ ما كان
جملةً فعليّة، أو جملةً اسميّةً، فالاول نحو "الخُلُقُ الحسَنُ يُعلي قدرَ
صاحبهِ"، والثاني نحو "العاملُ خُلقُهُ حسنٌ".
ويُشترطُ في الجملة
الواقعة خبراً أن تكونَ مُشتملةً على رابطٍ يربطُها بالمبتدأ.
والرابطُ إما الضميرُ
بازراً، نحو "الظُّلمُ مَرتعه وخيمٌ"، أو مستتراً يعودُ الى المبتدأ،
نحو "الحقُّ يعلو". أو مُقدَّراً، نحو "الفِضةُ، الدرْهم
بقرشٍ"، أي الدرهم منها. وإما إشارةٌ الى المبتدأ، نحو {ولِباس التقوى ذلك
خيرٌ}، وإما إِعادةُ المبتدأ بلفظهِ، نحو {الحاقَّةُ، ما الحاقةُ؟}، أو بلفظٍ
أعمَّ منه، نحو "سعيد نِعمَ الرجلُ". (فالرجل يعم سعيداً وغيره، فسعيد
داخل في عموم الرجلن والعموم مستفاد من (ال) الدالة على الجنس). وقد تكون الجملةُ
الواقعةُ خبراً نفسَ المبتدأ في المعنى، فلا نحتاج الى رابطٍ، لانها ليست أجنبيةً
عنه فتحتاجَ الى ما يربطها به، نحو {قُلْ هُوَ اللهُ أحدٌ}، ونحو "نُطقي
اللهُ حسبي".
(فهو ضمير الشأن.
والجملة بعده هي عينه، كما تقول (هو علي مجتهد) وكذلك قولك (نطقي الله حسبي)
فالمنطوق به، (وهو الله حسبي) هو عين المبتدأ. وهو (نطقي) واما فيما سبق فانما
احتيج الى الربط لأن الخبر اجنبي عن المبتدأ، فلا بد له من رابط يربطه به).قد يقعُ
ظرفاً أو جارّاً ومجروراً. فالأولُ نحو "المجدُ تحتَ عَلمِ العلمِ"، والثاني نحو "العلم في الصدور
لا في السطور". (والخبر في الحقيقة إنما هو متعلق الظرف وحرف الجر. ولك أن
تقدر هذا المتعلق فعلاً كاستقر وكان، فيكون من قبيل الخبر الجملة، واسم فاعل،
فيكون من باب الخبر المفرد، وهو الأولى، لأن الأصل في الخبر أن يكون مفرداً). ويُخبرُ
بظروف المكان عن أسماء المعاني وعن أسماء الأعيان. فالاول نحو "الخيرُ
أمامك". والثاني نحو "الجنةُ تحتَ أقدامِ الأمهاتِ".
وأما ظروف الزمانِ فلا
يُخبَّرُ بها إِلا عن أسماء المعاني، نحو "السفرُ غداً، والوصولُ بعد
غدٍ". إلا إذا حصلتِ الفائدةُ بالإخبار بها عن أسماء الاعيان فيجوزُ، نحو
"الليلةَ الهلاُ"، و "نحن في شهر كذا" و "الوردُ في
آيار". ومنه "اليومَ خمرٌ، وغداً أمرٌ".
الخبر شبه الجملة
الخبر شبه الجملة : هو المتعلق
المحذوف لكل من الظرف, والجار والمجرور, نحو : الجنة تحت اقدام الأمهات, ونحن
:القوة في الاتجاد
فإذا قدر المتعلق المحذوف وصفا, كان
الخبر من قبيل ( المفرد)
وإذا قدر المتعلق المذوف فعلا, كان
الخبر من قبيل ( الجملة )
نحن : الحمدلله (أي الحمد واجب, أو :
يجبب لله تبارك وتعالى )
واعلم أن هذا المتعلق إذا دل على
وجود مطلق (كيكون وكاءن) وما شاكلهما وجب حذفه لفقدان الفاءدة من ذكرة
أما إذا دل عللى وجود مقيد بصفة,
وججب ذكرة, نحن : الورقاء مغردة الشجرة, مالم يدل عليه دليل, نحن : الفارس فوق
الجواد أي راكب, فيحذف.
الباب الثالث
الخلاصة
·
ويَتميّزُ المبتدأ عن
الخبر بأنَّ المبتدأ مُخبَرٌ عنه، والخبرَ مُخبَرٌ به.
·
المبتدأ ثلاثةُ أقسامٍ صريحٌ،
نحو "الكريمُ محبوبٌ"، وضميرٌ منفصلٌ، نحو "أنتَ
مجتهد"، ومؤوّلٌ، نحو "وأن تَصوموا خيرٌ لكمْ".
·
خبرُ المبتدأ قسمانِ
مُفردٌ وجملةٌ. نحو "المتجهد محمودٌ, "العاملُ خُلقُهُ حسنٌ".
·
أحكام المبتدأ
للمبتدأ خمسةُ أحكامٍ
الأول وجوبُ رفعهِ
الثاني وجوب كونه معرفةً
الثالث جواز حذفه إن دلَّ عليه دليلٌ
الرابعُ وجوبُ حذفهِ
الخامس إن الاصلَ فيه أن يتقدَّمَ على الخبر
وقد يجبُ تقديمُ الخبرِ عليه
·
أَحكامُ خبر المبتدأ
لخبرِ المبتدأ سبعةُ أحكام
الأول وجوبُ رفعهِ.
الثاني أنَّ الاصل فيه أن يكون نكرة مشتقةً.
وقد يكون جامداً. نحو "هذا حجرٌ".
الثالث وجوبُ مطابقته للمبتدأ إفراداً وتثنيةً
وجمعاً وتذكيراً وتأنيثاً.
الرابع جواز حذفهِ إن دلَّ عليه دليلٌ
الخامس وجوبُ حذفهِ
السادسُ جواز تَعَدُّدِهِ، والمبتدأُ واحد نحو
السابع أنَّ الاصل فيه أن يَتأخرَ عن المبتدأ
المراجع
الشيخ العلامة مصطفى
الغلاييني, جامع الدروس العربية,شبكة مشكاة الإسلامية
القواعد الأساسية اللغة الغربيه,
السيد أحمد الهاشمى,دار الكتاب العلمية, بيروت,2009, لبنان, الطبعة الرابعة
مخلص قواعد اللغة العربية, فؤاد نعمة
النحو الواضح فى قواعد اللغه
العربية, الجزء الأول, علي جارم و مصطفى أمين, دار المعارف- لبنانز
جامع الدروس العربية, الشيخ مصطفى
غلايين
حسبالله, سلامات-عارف الرحمن حكيم,
اللغة العربية ب,مركز اللغات بجامعة أنتساري الإسلامية الحكومية بنجرماسين, 2011
Tidak ada komentar:
Posting Komentar